قال الدكتور نزار نزال، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ تل أبيب تسابق الزمن لتحقيق إنجازات تتعلق بالأهداف التي وضعتها في السابع والثامن من أكتوبر، موضحا أنّ الخلاف بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل ليس له أي أساس من الصحة، إذ أنّ إسرائيل تعد محمية من محميات الولايات المتحدة الأمريكية، لكن قد يكون هناك تعارض بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، باعتبار أنّ أمريكا تحاول حماية إسرائيل من نفسها.
وأضاف «نزال» خلال تصريحات صحفية، أنّ التوحش والجنون الإسرائيلي الذي يشهده قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ينذر بحالة من التصعيد خاصة في الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت، مشيرا إلى أنّ هناك حالة من الامتعاض الفرنسي لما تفعله إسرائيل خاصة في لبنان، معلقا: «الولايات المتحدة الأمريكية أقوالها ليست كأفعالها».
وتابع: «تصريحات جو بايدن منذ عام أفادت بأنّ الحرب التي تقوم بها إسرائيل لا تصل إلى شهر فبراير المقبل، لكن بعد وصولها إلى فبراير ومارس وإبريل وما شهدناه من بعض المواقف التي تحدث عنها بايدن، أصبح لدينا انطباع بأنّ البيانات التي تطلق من الديمقراطيين ليست صادقة، لكنها من أجل كسب الوقت والاستهلاك المحلي وتعد مناورة سياسية لا أكثر ولا أقل».